اللقلق في السماوات يعرف ميعاده، واليمامة والسنونة الـمُزقزقة
حَفظتا وقت مجيئهما. أما شعبي فلم يعرف قضاء الرب!
(إر 8: 7)
إن كان الله لا يتأخر في الوقت المعيَّن عن أن ينقل اللقلق واليمامة والسنونة، أ يتأخر في الوقت المعيَّن عن أن ينقل المؤمنين لملاقاة الرب!! وأ ليس من المُخجل جدًا أن يشكو الله منا قائلاً: «اليمامة والسنونة المُزقزقة حَفِظَتَا وقت مجيئهما. أما شعبي فلم يعرف قضاء الرب»! نعم يا له من جهل مُطبق أن شعب الله لا يعرف هذا الأمر! فالناس يتوهمون أن الصيف لا ينتهي، وأن الشمس سيزداد لمعانها، وأنهم سيتمتعون بالسلام والأمان والنجاح. يتوهمون ذلك في الوقت الذي فيه القديسون على وشك الارتحال كالسنونة. وأعاصير شتاء العالم على وشك أن تروعهم ( 1تس 5: 1 - 9).