نُشير إلى ما ذكره أيوب: «لِتَنْظُرْ عَيْنَاهُ هَلاَكَهُ، وَمِن حُمَةِ الْقَدِيرِ يَشْـرَبْ ... إِنَّهُ لِيَوْمِ الْبَوَارِ يُمْسَكُ الشِّرِّيرُ. لِيَوْمِ السَّخَطِ يُقَادُونَ» ( أي 21: 20 ، 30). وذلك اليوم الرهيب سيقع على الذين يَدينون الغير بينما هم يقترفون نفس الخطايا، ويستهينون بغنى لطف الله وإمهاله وطول أناته، عوض أن يقتادهم ذلك إلى التوبة ( رو 2: 3 -10)؛ «أَرْسِلْ مِنْجَلَكَ الْحَادَّ وَاقْطِفْ عَنَاقِيدَ كَرْمِ الأَرْضِ، لأَنَّ عِنَبَهَا قَدْ نَضَجَ. فَأَلْقَى الْمَلاَكُ مِنْجَلَهُ إِلَى الأَرْضِ وَقَطَفَ كَرْمَ الأَرْضِ، فَأَلْقَاهُ إِلَى مَعْصَـرَةِ غَضَبِ اللهِ الْعَظِيمَةِ» ( رؤ 14: 18 ، 19). وسيقع الغضب الآتي أيضًا على المُرتدين من اليهود الذين تخلُّوا عن الله الحقيقي، وعلى المُرتدين من المسيحية، وهم يُمثلون الكنيسة الإسمية ( رؤ 18: 2 -8)، وعلى الأُمم ( رؤ 19: 15 ).