* ربما يقول أحد: إن كان كل شيء صُنِعَ لخدمة البشرية،
فما المنفعة من وجود ماء يفيض في البرية؟
هذا أيضًا قد وُضِعَ بتدبير لأجل نفعنا ولكي يمد الحيوانات بما ينعشهم،
وذلك لخدمتنا أو يمكننا القول: الله الذي خلق كل شيء بعنايته،
فكل الخليقة هي خليقته، يهتم بأن يمد الحيوانات غير العاقلة باحتياجاتها.
القديس جيروم