|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اَلْمُفَجِّرُ عُيُونًا فِي الأَوْدِيَةِ. بَيْنَ الْجِبَالِ تَجْرِي [10]. يهتم الله حتى بحيوانات البرية، فيُفَجِّر عيونًا في الأودية كما في الجبال. في مناطق كثيرة في العالم ينعم الإنسان برؤية حركة المياه وسط الجبال، حتى يدعوها البعض بالمياه المتهللة أو الضاحكة أو الراقصة، وكأنها تجرى وسط الجبال تُسَبِّح الله وتُرَنِّم له بأصواتها العذبة غير المُتوقِفة ليلًا ونهارًا. * ربما يقول أحد: إن كان كل شيء صُنِعَ لخدمة البشرية، فما المنفعة من وجود ماء يفيض في البرية؟ هذا أيضًا قد وُضِعَ بتدبير لأجل نفعنا ولكي يمد الحيوانات بما ينعشهم، وذلك لخدمتنا أو يمكننا القول: الله الذي خلق كل شيء بعنايته، فكل الخليقة هي خليقته، يهتم بأن يمد الحيوانات غير العاقلة باحتياجاتها. القديس جيروم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|