فلنَصحُ لابسين درع الإيمان والمحبة، وخوذة هي رجاء الخلاص،
لأن الله لم يجعلنا للغضب، بل لاقتناء الخلاص بربنا يسوع المسيح
( 1تس 5: 8 - 10)
هذا الخلاص سيتحقق لنا بربنا يسوع المسيح ( 1تس 4: 16 ، 17). فالرب سيأخذ شعبه إليه من المكان الذي سيأتي عليه الغضب. وفي أكثر من مكان في العهد القديم، نجد شهادة، عن كيف يحمي الله شعبه من الدينونة. وهو قد يفعل ذلك بإيوائهم في أمان، ثم الاجتياز بهم خلال الدينونة سالمين، كما فعل مع نوح، وكما سيفعل مع البقية التقية من شعب إسرائيل عندما تحل دينونته على الأرض. وقد يفعل ذلك بإخراجهم من مشهد الدينونة، فلا يشهدونها، كما حدث مع "أخنوخ" في الماضي، وكما سيحدث مع الكنيسة في المستقبل.