رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا أنتِ منحنية يا نفسي؟ ولماذا تئنين فيَّ؟ ترجي الله، لأني بعد أحمده، خلاص وجهي وإلهي ( مز 42: 11 ) كثيرًا ما ندخل في حوارات مع أنفسنا. على أنه من المهم أن نلاحظ نوع الحوار واتجاهه، فهو قد يكون حوارًا سلبيًا هدامًا، وقد يكون إيجابيًا بناءً. وفيما يلي ثلاثة أمثلة من الكتاب، ليتنا نفحص أنفسنا في ضوئها: حديث الجهل والغباء: ( لو 12: 15 - 21): وهو الحديث الذي دخل فيه الشاب الغني مع نفسه، فقال: «وأقول لنفسي: يا نفسُ لكِ خيرات كثيرة، موضوعة لسنين كثيرة. استريحي وكُلي واشربي وافرحي!». فهو شاب، وذكي، ومفكر، ومجتهد، وناجح زمنيًا، وطموح، وباحث عن السعادة والرخاء. ولكنه في حديثه إلى نفسه نسى هذه الحقيقة الأولية: أن حياة الإنسان ليست من ضمن أمواله وممتلكاته الخاصة، وأن المال لا يقدر أن يشتري أهم شيئين في حياة أي إنسان: العمر على الأرض، والأبدية في السماء! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|