إبليس يظل يساوم أن يُبقي مسمارًا له في حياة المؤمن. قد يكون هذا المسمار عادة معينة تستهلك الوقت والطاقة ونقاء الذهن. قد يكون علاقة عاطفية في غير الوقت المناسب وفي غير مشيئة الله. قد يكون بعض التسليات التي قد تبدو بريئة لكن من شأنها إبعادي عن محضر الله وعن مبادئ كلمته. أو قد يكون صديق يملأ فكري ووقتي بما لا يمجِّد الله. قد يستعمل ابليس مسمارًا الأعصاب الحادة والغضب، أو مسمار مواقع التواصل الاجتماعية بشكل غير منضبط، أو المشاهدات غير المقدَّسة، أو مسمار محبة الامتلاك، أو الذات والكبرياء. تعدَّدَت المسامير، والاستراتيجية واحدة: مناورات إبليسية تنتهي بخسائر كثيرة.