رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تستهن بحداثة سنك عندما تتعرض لمواقف متنوعة في حياتك من المهم أن تكون ردود أفعالك لائقة وصادقة، فالخطورة في أن تتصرف وقتها تصرفًا مختلفًا عن المبادئ التي أظهرت سابقًا أنك متمسك بها وكنت تشدِّد على أهميتها. بقدر ما يكون الشخص مؤثرًا وهو في الوضع الصحيح، يكون معثرًا إن استمر طويلاً في الوضع الخاطئ، لأن الصورة تهتز حينذاك!! إن كنت تتوق من قلبك أن تخدم الرب وتكرمه في شبابك وطول العمر، وطالما عبَّرت عن هذه الأشواق في الصلوات والترانيم، أو ربما تقوم بخدمة متميزة؛ تذكَّر أن سُمعَتَك أمرٌ ثمين جدًا. لا أقصد بالسمعة؛ الشهرة وذيوع الصيت، لكن أقصد الصفات الجميلة التي يراها الناس في سيرتك (صورتك)، لا لأن اهتزاز صورتك يجرح كرامتك فقط، بل الخسارة الأكبر من ذلك هي أن شهادتك للرب ستنطفئ وتكون عثرة لمن يلاحظونك. وعمومًا، تصحيح الإنطباعات وعلاج عواقب العثرات، أمر مكلف وليس سهلاً بالمرة. لا تستهن بتأثيرك على من حولك رغم حداثة سنك، سواء في محيط العائلة أو الدراسة أو مكان إقامتك، كل هؤلاء يتوقعون أن تكون مثالاً جيدًا، فاحرص على أن تكون صورتك غير مهزوزة مهما كان عمرك. «لا يَسْتَهِنْ أَحَدٌ بِحَدَاثَتِكَ، بَلْ كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ» (١تيموثاوس٤: ١٢) «الْوَلَدُ أَيْضًا يُعْرَفُ بِأَفْعَالِهِ، هَلْ عَمَلُهُ نَقِيٌّ وَمُسْتَقِيمٌ؟» (أمثال٢٠: ١١). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تستهن وتقسي قلبك |
لا تستهن بنفسك أبداً |
لا تستهن بالقطرة |
لا تستهن |
لا تستهن بالمرأة |