رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ رِيحًا تَعْبُرُ عَلَيْهِ فَلاَ يَكُونُ وَلاَ يَعْرِفُهُ مَوْضِعُهُ بَعْدُ [16]. يرى البعض أن تشبيه حياة الإنسان بالريح هنا، يقصد به الرياح المدمرة المعروفة في آسيا، بهبوبها سرعان ما تُدَمِّر مناطق كثيرة تمامًا، ولا تترك أثرًا للحياة عليها. * "لأن ريحًا تعبر عليه فلا يكون، ولا يعرفه موضعه بعد" [16]. لا يتكلم عن العشب، وإنما يتكلم عن هؤلاء الذين من أجلهم حتى الكلمة صار عشبًا. أنت إنسان، ولحسابك صار الكلمة إنسانًا. "كل جسد عشب" "والكلمة صار جسدًا" (يو 1: 14). كم يكون الرجاء الذي للعشب عظيمًا مادام الكلمة صار جسدًا؟ هذا الذي يبقى إلى الأبد لم يستخف بأن يكون عشبًا، حتى لا ييأس العشب من ذاته. القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|