رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ مَن كانَ لَه شَيء، يُعْطى فيَفيض. ومَن ليس لَه شَيء، يُنتَزَعُ منه حتَّى الَّذي له. " يُنتَزَعُ منه حتَّى الَّذي له " إلى خسارة الإنسان المعرفة الرُّوحية القليلة الذي حصل عليها. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "إنَّ الأمثال حملت توبيخاً غير مباشر للسامعين، إذ لم يُرد أن يوبّخهم يسوع بعنف (مباشرة) حتى لا يسقطوا في اليأس". أوضح السيّد المسيح قوله بمثَل الوَزَنات، فإن الَّذي أَخَذَ الوَزَناتِ الخَمسَ أسرع إلى المُتاجَرَةِ بِها فَربِحَ خَمسَ وَزَناتٍ غَيرَها. أمّا الذي له وزنة واحدة وقد دفنها في الأرض، ولم يتاجر بها، فحتى هذه الوزنة سُحبت منه لتُعطى لمن تاجر وربح"! (متّى 25: 16). تُعد هذه الآية مبدأ لاكتساب المَعرفة الرُّوحية، فمراده من يسمع تعليم يسوع ويحفظه، ويعمل بمقتضاه، يحصل على معرفة زائدة، وأمَّا من لا يستفيد من هذه المعرفة تؤخذ منه. فلا بُدَّ للإنسان إمَّا أن يتقدَّم أو أن يتأخر فلا يستطيع أن يقف على نقطة واحدة. سُنة التاريخ: من لا يتقدَّم يتأخر، ومن يتوقف عن المسير يخرج من القَافلة! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|