يقدم لنا إرميا النبي الله ليس فقط سيدًا للتاريخ،
بل هو أيضًا "ينبوع المياه الحية" (إر 2: 13)،
بكونه مصدر الحياة. كما يقدمه "الفخاري" (إر 18: 1-12)
الذي لا يزدري بقطعة طين، بل يبذل كل الجهد ليقيم منها آنية للكرامة.
هو خالق العالم الذي وضع لكل شيء قانونه ونظامه الطبيعي
(إر 5: 22؛ 8: 7؛ 10: 12-13؛ 27: 5-6؛ 31: 35-36).