لأن هذا حسنٌ ومقبولٌ لدى مخلِّصنا الله،
الذي يريد أن جميع الناس يخلصُون وإلى معرفة الحق يُقبلون
( 1تي 2: 3 ، 4)
عندما جاء الرب المُقام إلى العلّية المُغلقة الأبواب ووقف وسط التلاميذ، صورة للرب الحاضر وسط الكنيسة المجتمعة باسمه الآن، نفخ وقال لهم: «اقبلوا الروح القدس»، ومعظمنا يعرف أنه بهذه النفخة كان كآدم الأخير، الروح المُحيي، يعطي نفس نوعية حياته، التي اجتازت الموت وانتصرت عليه، للمجتمعين في العلّية، وهؤلاء لم يكونوا الرسل فقط بل التلاميذ بصفة عامة، ولذا كانوا يمثلون الكنيسة. وفي هذه المناسبة وحدها منح الرب السلطان للكنيسة الذي سيستمر معها إلى يوم مجيئه.