مريم اختارت النصيب الصالح
النصيب الصالح هو الجلوس عند قدمي الرب وسماع كلامه، والشبع والتمتع به، فنعرفه أكثر ونتوافق مع أفكاره ومشاعره. إنَّ تلميذ المسيح يحتاج دائمًا إلى فترة هدوء يجلس فيها عند قدمي سيده. لقد كان تصرف مريم كلغة العروس «أَنَا لِحَبِيبِي، وَإِلَيَّ اشْتِيَاقُهُ» (نشيد٧: ١٠).
الَّذِي لَنْ يُنْزَعَ مِنْهَا: أي نصيب آخر يمكن أن ينزع منا، لكن التمتع بالرب والشبع به له تأثير أبدي، لأنه سيظل معنا إلى الأبد. ليتنا نجاهد لنجلس عند قدميه كثيرًا، ليكون لنا ما لا يستطيع العدو أن ينزعه منا.