* أُسَبِّحَك يا رب، وأشبع ناشدًا برحمتك وحكمتك،
لأنك لا تجازي الناس بذنوبهم، لكن رحمتك وتحننك يسبقان حكمك.
في هذا الدهر تعاملنا برحمتك، وأما في الدهر العتيد فتعاملنا بحكمك.
قال القديس كيرلس إن قوله أُسَبِّحَك يا رب، لأنك رحمتنا،
وأرسلت ابنك إلى العالم، وغفر لنا ذنوبنا برحمته،
وانتقم من عدونا (إبليس) بحكمٍ عادلٍ.
الأب أنسيمُس الأورشليمي