رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأن خفة ضيقتنا الوقتية تُنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبديًا ( 2كو 4: 17 ) يكتب الرسول عن الضيقات بأنها وقتية، أو بكلمات أخرى: إنما هي إلى لحظة. وهكذا كل شيء أخر في حياتنا القصيرة على الأرض. وكم يكون حسنًا لو أن أولاد الله لا ينسون هذه الحقيقة؛ أن كل شيء هنا "إنما إلى لحظة". هذه الكلمات يجب أن تكون أمام قلوبنا كل يوم. هل عندنا أحزان وآلام؟ إنها فقط "إلى لحظة". هل فصلنا الموت عن أحبائنا الذين ذهبوا ليكونوا مع الرب؟ الانفصال إنما إلى لحظة. وكذلك لا ينبغي أن ننسى أن كل الإكرام والمجد الذي يقدمه العالم في هذه الحياة إنما إلى لحظة ويذهب سريعًا. نعم، والحياة نفسها عندما نصل إلى آخرها هنا ستظهر كما لو كانت "إلى لحظة". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|