أيها الأب البار .إن العالم لم يعرفك أما انا فعرفتك وهولاء عرفوا إنك إنت ارسلتني وعرفتهم اسمك وسأعرفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به واكون أنا فيهم انجيل يوحنا اصحاح 16
الابن يعرف الاب معرفة كيانية ليس لها مثيل ابدا ومستحيل الاقتراب منها او ادراك كمالها لان الاب والابن واحد جوهر الهي واحد ولكن ظهور الابن في الجسد صنع مجد للانسان مستحيل التعبير عنه بالكلام حيث اصبح من الممكن ان نقترب من الله ونعرف اسمه اي شخصه صحيح ليس بنفس درجة معرفة الابن للاب لانها معرفة كيانية ولكن حسب طاقة البشر المحدودة وقد اجزم المسيح انه عرفنا اسم الله الاب وسوف يعلمنا لان معرفة الله هي الحياة الابدية لان هي الحياة الابدية: ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.يو 17 : 3 وكلما عرف الانسان من المسيح اسم الله ينسكب فيه الحب الالهي من نفس الحب الذي يحب به الاب الابن وبالتالي يمتليء قلب الانسان بالفرح بفرح لا ينطق به ومجيد،1بط 1: 8