تعرض الأناجيل أمامنا ذلك الشخص الفريد الذي لم تكن فيه محبة الذات. إنها تكشف لنا خلجات قلبه العجيب الفريد الذي كان دائمًا مُستعَّدًا لخدمة كل إنسان. وبغض النظر عن أحزانه العميقة، كان دائمًا يعتني بالآخرين. في البستان كان ينصح ويُحذر بطرس، وعلى الصليب كان يُعزي لصًا يلفظ أنفاسه الأخيرة. كان قلبه العطوف الرقيق فوق الظروف. ولم يعمل قط تحت الظروف، بل في كل الظروف كانت خلجات قلبه متفقة تمامًا مع قلب الله وبحسب فكره. ليت الله يُعطينا أن نُقدِّر كمال الجمال الذي في ربنا يسوع.