لقد أهملوا بيت الرب في الوقت الذي اهتموا فيه ببيوتهم المُغشَّاة أو مسقوفة بالخشب الثمين، وربما بالأرز الذي جُلب لبناء الهيكل ( عز 3: 7 ) وما أبعد الفرق بين هؤلاء وبين رغبة داود عندما قال: "انْظُرْ. إِنِّي سَاكِنٌ فِي بَيْتٍ مِنْ أَرْزٍ، وَتَابُوتُ اللهِ سَاكِنٌ دَاخِلَ الشُّقَقِ" ( 2صم 7: 2 ).
وكما كان الحال قديماً مع البقية نجد هذا أيضاً في أيام الرسول بولس حيث يقول "إِذِ الْجَمِيعُ يَطْلُبُونَ مَا هُوَ لأَنْفُسِهِمْ لاَ مَا هُوَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ" ( في 2: 21 ). وإن كان هذا الأمر في أيام الرسول بولس، فماذا نقول نحن في أيامنا هذه التي كثر فيها الاهتمام بأمورنا ومصالحنا الشخصية؟!