إن طاعة المسيح، هي القياس والمثال الذي على المؤمن أن ينسج على منواله، في السلوك وفي الخدمة. وجميع الذين هم للمسيح محتوم عليهم أن يُظهروا نفس الصفة التطوعية لطاعتهم نحو الذي دعاهم. لأنه كما أننا بالحق وبالفعل مُختارون ومُقدَّسون ومرشوشون بالدم، هكذا أيضًا نحن مدعوون لطاعة يسوع المسيح ( 1بط 1: 2 ). هذه الطاعة لإرادة الله، يجب أن تنطبق ليس فقط على أعمالنا الظاهرة، بل أيضًا على رغباتنا الخفية الداخلية، لأننا محسوبون خدامًا لله لنستأسِر «كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ» ( 2كو 10: 5 ).