رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقالت لها نعمي حماتها: ... أَ ليس بوعز ذا قرابةٍ لنا ... ها هو يُذري بيدر الشعير الليلة. فاغتسلي وتدهني والبسي ثيابك وانزلي إلى البيدر ( را 3: 1 - 3) ماذا بعد التدهن؟ تقول نعمي «والبسي ثيابك». أفلا تتكلم هذه عن البز أو الكتان النقي أي البر العملي للقديسين؟ وإذا كان العدد8 من فيلبي4 يتكلم عن التدهن، أ فلا يتكلم العدد الذي يليه عن الثياب؛ أي البر العملي؟ لذلك يقول الرسول: «وما تعلمتوه، وتسلمتموه، وسمعتموه، ورأيتموه فيَّ، فهذا افعلوا، وإله السلام يكون معكم» ( في 4: 9 ). أ لنا إحساس عميق بحلاوة المسيح، فلا نشتهي برغبة قوية سوى رفقته والإحساس بمحضره؟ إن مثل تلك الرغبات تقود إلى تدريب أكثر فتُحفظ أفكارنا وعواطفنا، كلماتنا وطرقنا، من كل تأثيرات تدنسها، فنرتبط بما يتفق والمسيح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|