وهَذِه أَسْماءُ الرُّسُل الاثنَي عَشَر:
أَوَّلُهم سِمعانُ الَّذي يُقالُ لَه بُطرُس،
وأَندَراوسُ أَخوه، فيَعقوبُ بْنُ زَبَدى ويوحنَّا أَخوه،
"سِمعانُ الَّذي يُقالُ لَه بُطرُس" فيشير إلى الرَّسول الذي كان يُسمَّى أولاً اسمًا يهوديًا سمعان واسم أبيه يونا (متى 16: 17) واسم أخيه اندراوس، واسم مدينته بيت صيدا. فلما تبع يسوع سُمِّي ((كيفا)) وهي كلمة آرامية معناها صخرة، (1 قورنتس 22:3). يقابلها في العربية صفا أي صخرة وقد سّماه المسيح بهذا الاسم. والصخرة باليونانية Πέτρος بطرس (متى 16: 18) وكانت مهنة بطرس (وكانت مهنة بطرس صيد السمك (متى 16: 18) التي كان بواسطتها يحصل على ما يكفي عائلته المقيمة في كفر ناحوم كما يستدل من عيادة يسوع لحماته وشفائها من الحمّى (متى 8: 14).