لقد تأملت مريم في يسوع وهي أيضا مع يوحنا الحبيب التلميذ الذى كان يحبه يسوع نموذجان لحياة التأمل وظلت مريم في التأمل الدائم وانصهرت وذابت في حب وشوق ابنها الحبيب. ما الذي تقرأه الكنيسة في يوم انتقالها المجيد بالنفس والجسد؟ انه ذلك النص الإنجيلي عن مريم اخت لعازر التي كانت جالسة عند قدمي المخلص تستمع لكلماته المحيية:” وَكَانَتْ لِهذِهِ أُخْتٌ تُدْعَى مَرْيَمَ، الَّتِي جَلَسَتْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ وَكَانَتْ تَسْمَعُ كَلاَمَهُ.“(لوقا39:10). من كنوز الكتاب المقدس وجدت الكنيسة اكثر نص مناسب عن القديسة مريم أم يسوع لكي تكرمها بالتأمل في موقف مريم أخرى وما قامت به ليعطينا فكرة تأملية عن دورها التأملي وحفظ كلمات واحداث يسوع ابنها في قلبها.
صلاة: يا أمنا المحبوبة يا من علّمتينا كيف ننظر لأعمال الله “متفكرين” و”محتفظين” بها في قلوبنا دون أن نتشكك او نيأس او نهتز بل نمجد ونسبح الله ونشكره على كل حال وفي كل حال ومن أجل كل حال. آمين.
أكرام: لا تسرع في تلاوة الوردية بل صل باناة وتأمل بمعانيها السامية
نافذة:يا سلطانة الوردية المقدسة صلي لاجلنا
يتلى سر من اسرار الوردية -طلبة العذراء المجيدة