من جهة الموت والهاوية فمَن يُمسك بمفاتيحهما؟ المسيح معه مفاتيحهما، ولذا يقول لخادمه الواقع عند قدميه: «وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ». ويا لها من حقيقة مُعزية تُطمئن أولاد الله، فإنه من المستحيل أن يظل واحد منهم راقدًا في الموت أو مُسجى في اللحد! فالمؤمن يرى في الموت مجرَّد نوم هادئ ورقاد في القبر ريثما يفتح الرب يسوع الأبواب! نعم إننا نثق أنه يقينًا سيفتح الأبواب لأحبائه في الوقت المُعيَّن، وسيكون ذلك في حينهِ، ليس أسرَع مما يجب، ولا متأخرًا عما يجب.