![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «أَخذ يَسُوعُ الخُبْزَ ، وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى التلاَمِيذَ» ( متى 26: 26 ) ثَمَّة علاقة بين الفصح وعشاء الرب، فالفصح كان يُذَكِّـر الشعب بخلاصهم من عبودية مصر. أما المسيح هنا، فبموته مذبوحًا فوق الصليب ( 1كو 5: 7 لو 9: 31 ) بدأ شيئًا جديدًا بالتمام. وكما أن عشاء الفصح الأول تطلع قدمًـا لفداء أرضي رمزي كان على وَشَك أن يتم، كذلك عشاء الرب الأول تطلع قدمًا لفداء حقيقي كان على وشك أن يتم. بعد عشاء الفصح الأول تم الإنقاذ سريعًا من عبودية مصر، وهكذا بعد عشاء الرب الأول تم سريعًا الفداء الحقيقي بموت المسيح فوق الصليب. بعد العشاء الأول خرج المفديون من بيت العبودية، وبعد العشاء الثاني خرج الفادي من هذا العالم بالموت (لو9: 31). |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|