ان القديس يوسف ذلك النجار الفقير تعرض لإختبار آخر وطلبت منه السماء بصفته مسؤولا عن يسوع وأمه ان يترك ارضه وحانوته ليذهب الى مكان بعيد لا يعرف كيف يمكنه ان يتحصل على معيشته وقبل ميلاد يسوع وبعده وهو يتعرض للعديد من المواقف الصعبة ولكن ظل يوسف خاضعا للرب ولم يشتكي. رحل وانصرف ليلا الي مصر حيث لا مكان له لكي يعقيم ولا معرفة حتى عن موعد عودته الي موطنه ومنزله او حانوته. انه يبدو انه لا يمكننا ان نأخذ يسوع بدون أن نشترك في صليبهّ!.
صلاة: يا الله العجيب والعظيم في كل شيئ لقد دعوتنا ان نكرز باسمك في المسكونة كلها ولكننا تحججنا بأسباب واهية ولم نعلن اسمك حتى لأقرب الأقرباء، فساعديني يا مريم ان ألبي دعوة الله كما قمتِ وذهبتِ أنت لحمل البشارة. آمين.