فنّد أخيمالك الاتهام هكذا:
أ. لم ينكر أنه أعطاه خبزًا وسيفًا وسأل له من الله، لكنه فعل هذا من أجل أمانة داود له، وقرابته له كصهر الملك، ومركزه وكرامته في البلاط، إذ قال: "مَنْ مِنْ جميع عبيدك مثل داود أمين وصهير الملك وصاحب سرك ومكرم في بيتك؟!". سؤال فيه دفاع عن نفسه ويتضمن أيضًا توبيخًا لشاول الذي اتسم بعدم الاستقرار يصاحب ويخاصم بلا تعقل.
ب. إنه لم يكن على علم بما حدث بينه وبين داود لا في الأمور الصغيرة ولا الكبيرة.