أعلن ربنا المبارك، الراعي الصالح والحقيقي، عن نفسه أنه هو الباب، والطريق الوحيد للوصول إلى الله، والباب الوحيد لكل مَن يبتغي الحصول على الخلاص. لقد قال، وهو أصدَق قائل: «أنا هو الباب. إن دخلَ بي أحدٌ فيخلُص». ومن هذا نرى أن الرب يسوع لم يهتم فقط بإقناع الفريسيين وإظهار عمى قلوبهم وريائهم ( يو 9: 39 -41)، ولكنه فتح الباب على مصراعيه لكل راغب في الدخول إلى رعويته المباركة.