فهؤلاء كلهم مشهوداً لهم بالإيمان لم ينالوا الموعد.
إذ سبق الله فنظر لنا شيئاً أفضل ...
( عب 11: 39 ،40)
بالنسبة للموعد، ظهر الإيمان في أولئك الذين سبقونا كقوة حياتهم البارة. وقد رُسم هذا أمامنا بطريقة رائعة في ظروف واختبارات متنوعة، ولم ينالوا الموعد الذي كانوا ينتظرونه وهو مجيء المسيح بالمجد. ولم يقف إيمانهم عند حدود الموعد، بل ذهب إلى أبعد منه فتطلع إبراهيم إلى المدينة التي لها الأساسات التي صانعها وبارئها الله.