رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَأَقْسَمْتُ فِي غَضَبِي، لاَ يَدْخُلُونَ رَاحَتِي! [11] لقد سار الشعب قديمًا في البرية لكن للأسف لم يتمتعوا بموكب التهليل الحقيقي. حرموا أنفسهم بأنفسهم من دخول أرض الموعد، حيث الراحة بالله. يقدم لنا الكتاب المقدس رحلات كثيرة تهب راحة، منها: 1. رحلة الشعب في البرية للتمتع بأرض الموعد التي تشير إلى كنعان السماوية. 2. عودة الشعب من السبي البابلي إلى أورشليم لبناء الهيكل، إشارة إلى التحرر من عبودية إبليس والدخول إلى أورشليم العليا. 3. رحلات الشعب الثلاث سنويًا في الأعياد الكبرى إلى الهيكل في أورشليم، وتشير إلى اشتياق الكنيسة الدائم نحو الحياة السماوية المتهللة. 4. رحلة النفس من هذا العالم خلال كلمة الله للتمتع بأيقونة المسيح عريسها السماوي. 5. خبرة صعود القلب مع المسيح المصلوب القائم من الأموات الصاعد إلى السماوات خلال سرّ الإفخارستيا. * نحن أيضًا كان لنا الوعد بالدخول إلى الملكوت بإيماننا وطريق حياتنا الروحي، وذلك مثل الذين قبلوا الوصية خلال الناموس... حتى ينالوا الأرض الموهوبة لهم. لكن رسالة الناموس التي سمعوها لم تنفعهم، إذ لم تكن ممتزجة بالإيمان في سامعيها (عب 4: 2). نحن الذين نؤمن بالمسيح وعطاياه ندخل بالإيمان إلى تلك الراحة. من الجانب الآخر، لم يدخلوا تلك الراحة، وذلك حسب النذور الذي تم خلال داود: "أقسمت في غضبي ألا يدخلوا راحتي". القديس مار أفرام السرياني * يليق بذاك الذي يدخل إلى الراحة ألا يعود إلى الأشياء القديمة، مستخفًا بالأعمال التي تتطلبها قوانين الناموس القويمة لضبط العصيان. ثيؤدور أسقف المصيصة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|