القديس الأنبا أنطونيوس
الأنبا أنطونيوس، كان مرعبا للشياطين، وكان مرعبا للهراطقة؟!
وبعد ذلك تقول سيرة القديس، أنه عاد إلى ديره،
كغريب يلتمس وطنه. حقا كان العالم غريبا عليه..
غريبا على رجل الجبال والبراري والوحدة..وأبى الرهبنة الأصلية.
وصدقوني أن كلمة (رهبنة) ترجمة غير سليمة لحياة الوحدة.
إن كانت مأخوذة من عبارة: يرهب الله آي يخافه،
فالقديس الأنبا أنطونيوس نفسه قال لأولاده:
[أنا لا أخاف الله. ذاك لآني أحبه، والمحبة تطرح الخوف إلى خارج] (1يو 4: 18).