يقدم المرتل بلسان شعب الله الساقطين تحت الآلام والأحزان دعوى أمام قاضي المسكونة كلها.
هذه الدعوى تشبه تلك التي قدمتها الأرملة المتألمة من الظلم في المثل الذي قاله ربنا يسوع؛ حيث تقدمت إلى قاضٍ لا يخاف الله ولا يهاب إنسانًا، ولم يشأ أن ينصفها إلى زمانٍ، وأخيرًا قال في نفسه:
"لأجل أن هذه الأرملة تزعجني أنصفها لئلا تأتي دائمًا فتقمعني".
وقال الرب: "اسمعوا ما يقول قاضي الظلم. أفلا ينصف الله مختاريه، الصارخين إليه نهارًا وليلًا وهو متمهل عليهم؟! أقول لكم إنه ينصفهم سريعًا" (لو 18: 6-8).