أيوب كان له أيضًا إيمان بالقيامة. ففي إجابته على الافتراءات القاسية التي وُجهت ضده، أمكنه أن يقول: «أما أنا فقد علمت أن ولييّ حي، والآخر على الأرض يقوم، وبعد أن يفنى جلدي هذا، وبدون جسدي أرى الله» ( أي 19: 25 ، 26). هنا نجد إيمانًا واضحًا وقويًا في وثوقه. فأيوب عرف أن وليه الله، وأنه في اليوم الأخير سيُقيم الأجساد.