لقد كانت قيامة الحياة أمل شعب الله في العصور المُتقدمة. فقبل الطوفان تنبأ أخنوخ السابع من آدم عن مجيء الرب مع ربوات قدِّيسيه، ليصنع دينونة على عالم الفجار. وقد عرف أخنوخ أن ربوات القدِّيسين سوف يأتون مع الرب، لأنه هو نفسه عرف بالإيمان أنه سوف يُنقَل لكي لا يرى الموت. فنقله كان شهادة للعالم الذي قبل الطوفان على أن قدِّيسي الله سيظهرون مع الرب في مجده بأجسامهم المُمجَّدة.