فضيحة في أفغانستان تطال موظفين في شركة أمنية خاصة تعمل مع الجيش الأميركي
جنود من الجيش الأمريكي (صورة أرشيفية)
ذكرت محطة التلفزيون الأميركية "إي بي سي"، أمس الأربعاء، أن موظفين في شركة أمنية خاصة تعمل مع الجيش الأمريكي في أفغانستان، طُردوا من وظيفتهم وأحيلوا إلى القضاء بعد إقامتهم سهرات في كابول، تناولوا خلالها الخمر وتعاطوا المخدرات.
وأظهر شريط فيديو نُشر على الموقع الإلكتروني للمحطة، رجالاً عراة الصدر وهم يشربون الفودكا، كما أظهر آخر وهو ممرض المجموعة، وهو مرتخ تحت تأثير إبر المخدرات.
ويُمنع على العاملين مع الجيش الأميركي شرب الكحول وتعاطي المخدرات. وحصلت المحطة على الشريط الذي التقط بواسطة هاتف نقال مطلع العام، في مركز العمليات بشركة جورج سيانتفيك في كابول، من قبل موظفين سابقين.
ويعمل هؤلاء الموظفون بموجب عقد بقيمة 47 مليون دولار لتدريب الشرطة الأفغانية على التصدي للتمرد.
وأعلنت الشركة في بيان لها، أنها اتخذت "إجراءات قاسية لوضع حد للتصرف غير المقبول من قبل عدد محدود من الموظفين" وأنها "فتحت تحقيقاً مستقلاً". وقد سرح الموظفون المعنيون والذين لم يذكر عددهم، من العمل.
ومن ناحيته، قال المتحدث باسم البنتاغون القومندان بيل سبيكس، إن وزارة الدفاع "تأخذ كل الادعاءات لناحية التصرفات غير المناسبة من قبل الموظفين في الشركات الأمنية الخاصة والعسكريين بجدية تامة".
وذكرت "إي بي سي" أن ضابطة أميركية كانت تشارك باستمرار في هذه السهرات.
الوطن
18 - 10 - 2012, 02:56 PM
العرض العادي
