رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أوضح صموئيل النبي أمانته في العمل الرعوي بإعلانه أنه كان يستجيب لطلبات شعب الله، يسمع لصوتهم حتى أقام عليهم ملكًا كطلبهم، ولم يكن ذلك مقابل شيء، إنما من أجل حبه لهم. في ثقة يقول: "هأنذا فاشهدوا عليّ قدام الرب وقدام مسيحه: ثور من أخذت؟! وحمار من أخذت؟! ومن ظلمت؟! ومن سحقت؟! ومن يد من أخذت فدية لأغضي عيني عنه فأراد لكم؟! [3]. إنه يُشهد الرب الذي يفحص القلوب ويعرف الأفكار الخفية أن ما صنعه مع شعب الله لم يكن مظهرًا خارجيًا بل نابعًا من أعماق حب وأمانة داخلية. ويُشهد أيضًا مسيحه، أي شاول الملك، فإن كان صموئيل قد حزن لطلب الشعب إقامة ملك لكن هوذا الملك نفسه يشهد لصموئيل عن أمانته في الرعاية، أنه لم يُنقص الشعب أو يعوزه شيئًا، ولا سلب الشعب شيئًا. ما فعله صموئيل النبي هنا ليس دفاعًا عن نفسه لأنه لم يتهمه أحد بشيء إنما قصد به تثقيف الملك الجديد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|