الإله العقلي يُصبح الإله الحي إذا خاطبني أنا بشكل شخصي،
أي تحدث إليَّ وتحدثت أنا إليه. فالله الحي ليس جامد،
وليس هوَّ إله التفلسف أو اللفظ الجامد والصراعات اللاهوتية،
بل هوَّ إله إبراهيم الذي يأتي إلى إبراهيم بشخصه ويدعوه دعوه خاصة،
هو إله الآباء الذي يكشف لهم نفسه، ويُقيم بينه وبين من يُخاطب حواراً،
ويُقيم علاقة حقيقية في واقعه اليومي على المستوى العملي المُعاش.