رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عَلَى ذَاتِ عَشْرَةِ أَوْتَارٍ، وَعَلَى الرَّبَابِ، عَلَى عَزْفِ الْعُودِ [3]. * عندما نرفع أيادي طاهرة في الصلاة بدون غضبٍ ولا جدال (1 تي 2: 8)، نلعب للرب على آلة موسيقية ذات عشرة أوتار... جسدنا ونفسنا وروحنا -قيثارتنا- تعمل معًا بانسجام، كل أوتارها تقدم لحنًا. القديس جيروم * لم تسمعوا السنطور (آلة موسيقية قديمة تشبه القانون) ذا العشرة أوتار للمرة الأولى. إنه يشير إلى وصايا الناموس العشر. يليق بنا أن نغني بذاك السنطور، لا أن نحمله فقط. فإنه حتى اليهود لهم الشريعة، لكنهم يحملونها ولا يعنون بها... "على الرباب"، هذه تعني بالكلام كما بالعمل. أن كنتم تنطقون بالكلام فقط، يكون لكم الأغنية فقط بدون الرباب. إن كنتم تعلمون ولا تتكلمون يكون لكم القيثارة فقط. لهذا فتتكلموا حسنًا وتسلكوا حسنًا، بهذا يكون لكم الأغنية مع القيثارة. القديس أغسطينوس * لنجعل أنفسنا عودًا ذا عشرة أوتار، إي لا يكون ترتيلنا وخطابنا عن رحمة الله وصلواتنا، باللسان فقط، بل باتفاق قوى النفس الخمس وحواس الجسد الخمس. وأيضًا تكون قيثارة منظومة بالروح القدس ترنم تسابيح لله باتفاق النفس والجسد، وبمحبة بعضنا البعض، وذلك ليس فقط في الأعياد، بل وفي كل حينٍ. الأب أنسيمُس الأورشليمي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|