رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا ياكوبوس (يعقوب) البطريرك الـ 50 قصه مقاره النبراوى: كان للبطرك يعقوب البابا رقم 50 قريب من أغنياء بلده نبروه إسمه مقاره ، وعندما سمع بجلوس قريبه يعقوب على الكرسى فرح فرحا عظيما ، ومن محبته لكنيسه المسيح زاد فى صدقته وكان يرسل إلى الإسكندريه ما تحتاجه الكنائس وكان يكرم الأساقفه ويحترمهم ، وحدثت حرب وقتال بين عصابات الأندلسيين وقبيله المدلجه بالأسكندريه فبدأ الغلاء وهرب الشعب القبطى من الغلاء والقتال الى دير وكنيسه مارمينا بمريوط وخلت الكنائس من الشعب ولم يجد البطريرك ما يدفعه لكهنه الكنائس والخراج الذى عليها وكان هناك شماسا إسمه جرجا وكان قيما ومسؤولا عن لإحدى كنائس الإسكندريه قال للبابا إدفع لنا ما نحتاج إليه وإلا فإمضى إلى البريه من حيث جئت فلما سمع البابا هذا الكلام القاسى قال له: لا تعود من الآن تدخل رجليك من هذا البابا الى هذه الكنيسه0 فخرج الشماس غاضبا ولما وصل بيته إعترته حمى وحراره شديده سرت فى جسده ومات فى يومه وإنتشرت هذه الحمى بين أهل بيته وماتوا ولم يبق منهم أحد فخاف المطالبين بالخراج ولم يجسر أحد أن يخاطبه بجساره مره أخرى ويقول ساويرس إبن المقفع المؤرخ أن البابا يعقوب كان عندهم مثل نبى عظيم وإشتهى مقاره النبراوى أن يرى قريبه البطريرك فى بيته فذهب البطريرك الى بيته وحدث أن إمرأته ولدت له ولد ففرح به ووهب الفقراء أموالا كثيره لأجل محبه الله له ولكن بعد أيام مرض الولد ومات فذهب مقاره إلى قلايه البطريرك وكان هذا الرجل عنده إيمانا قوياوقال للبابا : أعن عبدك فإن إبنى مات فقال إحضره هنا فأحضره فقبل الصبى ورشم علامه الصليب على صدره وجبهته وصدره وصلى البابا قائلا ياسيدى المسيح معطى الحياه أقم عبدك هذا الطفل لأبيه مره أخرى حيا فعادت نسمه الحياه اليه وفتح الطفل عينيه وحرك يديه ورجليه فقال البابا الى مقاره إن إبنك لم يموت بل كان نائما ولما رأى مقاره ما حدث مجد الله وزاد مقاره فى صدقته وفعل الخير ويقول إبن المقفع المؤرخ أن صدقته كانت تفيض من يديه كفيضان النهر الجارى فتبرع بثلث ماله للفقراء والأيتام وبنى فى مدينه أورشليم كنيسه المجدليه أصبحت مكانا لإيواء الأقباط الذين يزورون الأماكن المقدسه فباركه الله وضاعف له أمواله(وهذا ما ذكره 00القول الأبريزى للعلامه المقريزى طبع سنه 1898ص54) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|