كان هناك قيما يخدم البطريركيه وكان مملوءا حسدا ونميمه وكان يكره كاتبا للبابا وكان يذكر عنه كل سوء لكى يطرده البابا ويستولى على العمل بمفرده ، فكان البابا يردعه بكلام طيب ، وفى يوم 16من شهر طوبه وكان البابا يريد عمل تذكار نياحه البابا يوحنا السنوى فأخبره القيم الشرير بكلام على الكاتب ، فقال البابا له الآن قد عسر دائك وجربناك فى كل شيئ لخلاص نفسك وانت لا تكف بل تزداد سوءا فظلمك يكون على هامتك0 " وكانت هناك صوره القديسه العذراء مريم تحتضن السيد المسيح ، فنظر إليها القيم وأشار بإصبع يده اليمنى وقال: " إن كنت قلت كذبا فيما ذكرته فهذه الصوره تنتقم منى0" ولم يكد يتم كلامه حتى سقط على جانبه الايمن التى مدها الى الصوره وانفلج الى يوم وفاته فلما نظر الشعب الإعجوبه خافوا جميعا من كلام البابا الذى كان مثل كلام الأنبياء