تحيَّر ولدٌ صغير أثناء توزيع الهدايا صبيحة عيد الميلاد، لأنه تعلَّم في مدرسة الأحد أن عيد الميلاد احتفال بولادة الرب يسوع المسيح. وأخيرًا، بعد صمتٍ طويل، سأل أُمَّه: “ماما، متى نُعطي الرب يسوع هديته؟ أَ ليس هذا عيد ميلاده؟!”
أَ ليس غريبًا أن معظمنا يُقدِّمون هدايا للجميع ما عدا ذلك الشخص المجيد الذي يحتفلون بميلاده؟! يحسن بنا أن نسأل أنفسنا هذا السؤال: ماذا سأُقدِّم للرب يسوع في هذا الموسم؟ إن سَيِّدنا وفادينا جدير بأحسن وأثمن ما لدينا. بل هو جدير بكل ما لدينا، فهو أعطانا كل ما لديه.