رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأنه لهذا مات المسيح وقام وعاش، لكي يسود على الأحياء والأموات ( رو 14: 9 ) هناك حقيقة تُهمل أحيانًا، وهي: إن الخلاص يقترن بالإقرار القلبي بحقوق الرب يسوع ـ حقوق ربوبيته وسيادته ـ مكتوب: «لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات، خلصت» ( رو 10: 9 ). صحيح إنه في يوم قادم سوف تجثو كل ركبة له، ويعترف كل لسان أن يسوع ربٌ. لكن المؤمن يعترف به ربًا من الآن. في المستقبل القريب سوف يملك الملك الحقيقي، والمرفوض حاليًا، ويسود بسلطانه من البحر إلى البحر، ومن النهر إلى أقصى الأرض. لكن الآن إنما يعترف بهذا السلطان ويقرّ بتلك السيادة، المؤمنون به وحدهم. إن ملكوتًا ألفيًا صغيرًا يقوم حاليًا في قلب المؤمن المُعترف بأن يسوع رب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|