رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رفعت الأنهار يا رب، رفعت الأنهار صوتها. ترفع الأنهار عجيجها. من أصوات مياه كثيرة، من غمار أمواج البحر، الرب في العُلى أقدر ( مز 93: 3 ، 4) لقد رأى المسيح في العُلى شافعًا لنا، فسجل ما رآه والذي لخصه في أربع حقائق مجيدة، وكتبه هكذا: «المسيح هو الذي مات، بل بالحري قام أيضًا، الذي هو أيضًا عن يمين الله، الذي أيضًا يشفع فينا». ولذلك استطاع أن يقول بعد هذه الرؤيا المجيدة: «مَن سيفصلنا عن محبة المسيح؟» ( رو 8: 34 ، 35). لقد رأى المسيح لأجلنا هناك، وقال له الروح القدس: إن هذا الذي تراه هناك قد أحبك حتى الموت، وقد قام وقهر الموت، وقد ارتفع ليجلس على عرش الله في المجد، وهو الآن مخصص نفسه لك! فخرج ليقول لنفسه: مَنْ مثلي؟ لي شفيع في العُلى: من جهة محبته، أحبني حتى الموت، ومن جهة قدرته، قهر حتى الموت، ومن جهة سلطانه، هو على أعلى عرش للمجد، فماذا يعوزني بعد؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن المسيح هناك الآن على عرش الله في العُلى |
الأعمى انتقل من العَمى إلى رؤية الإيمان ومعَرَفَة يسوع المسيح |
عبيد الله العَلي |
الرب في العُلى أقدر |
لازانيا بالقرع العسلي |