رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثم قال هنذا أجيء لأفعل مشيئتك يا الله مع كونه ابنًا تعلم الطاعة مما تألم به ( عب 5: 8 ) ( عب 10: 9 ) أيها الابن العزيز لله، لقد اختبرت عند التغيير أن الطاعة لدعوة الرب يسوع قد حازت لك أعظم كنز، وهو العتق الكامل. والله لا يريدك أن تقف عند هذه النقطة. إن هذا التغيير هو الخطوة الأولى للطاعة، ويأتي بعد ذلك السلوك، وهو سلسلة من الخطوات الجديدة في طريق الطاعة، تُمليها كلمة الله. إن رغبات طبيعتنا القديمة رديئة لأنها من مصدر رديء وتقودنا إلى طريق رديء ( رو 8: 7 ). لنطلب القوة اللازمة لترك هذا الطريق الذي لا يؤدي إلا إلى المرار والفشل والعار. لنسلِّم ذواتنا بالكامل لعمل إرادة الله، العمل المقدس والمُحيي. لنضع أنفسنا تحت هذه الإرادة لكل خطوة في سلوكنا ولكل جزئية في حياتنا، وسرعان ما نختبر هذا الاختبار الثمين؛ أن الطاعة ليست تضحية ولا عبودية قاسية، بل هي مصدر دائم لسعادة متزايدة، وحالة حياة نافعة ومُثمرة، وشهادة لمجد الذي لا يريد سوى خيرنا الحاضر والأبدي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|