لاحظ ما فعله موسى عند عبور الله. لقد خرّ على ركبتيه إلى الأرض ساجدا وضاعف في تواضعه
( خروج 24/8). لأن مفعول المحبّة هو السجود، وهو الإتضاع. وإذ تدّفقت صلاة موسى بالتشفّع قائلا: " إن حظيت في عينيك يا ربّ، سار الربّ، إذا، فيما بيننا. ( خروج 34/9).
انك ستعرف حقيقة تأملك من خلال تواضع حياتك كلّها واهتمامك بخدمة إخوتك والتشفّع لهم. ومثل موسى، لن تستطيع أن تكون شفيعا ووسيطا إلا بمقدار ألفتك مع الله.فاطلب إلى الروح القدس أن ينحت منك نفسا عامرة بالرغبات