إشتهر فى أيامه قيما فى كنيسه ابن مينا فى الإسكندريه إسمه مرقس ، إشتهر بتقواه وكان يجود الألحان وقرائه التراتيل فعمل نهضه كبيره فى إجتذاب النفوس فكانت الكنيسه تزدحم بالشعب ، والكثيرون يبكرون لئلا تفوتهم قرائته وأعطاه الله نعمه فى صوته الحلو العذب يدخل القلوب فيفتحها للمسيح وكانوا الأقباط يبكرون الى الكنيسه ليستمتعوا بالألحان والقرائات الشجيه لهذا الشماس وكانت عيونهم تغرورق بالدموع خاصه عندما ينشد الألحان الحزاينى فى جمعه الألام (راجع قصه الكنيسه القبطيه أيريس حبيب المصرى ج 2ص396) ، فإتخذه البابا تلميذا له وأعطاه رتبه كهنوتيه وكان يزداد تواضعا وإشتاق ان يترهب فطلب من البابا أن يلبسه إسكيم الرهبنه فأخذه الى دير أبى مقار وكرسه فيه ويقال أن أحد شيوخ الدير تنبأ بأنه (سيكون خليفه مرقس الرسول)