رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رجال الشاطر يدعمون الكتاتنى لإسقاط العريان يواصل د.محمد سعد الكتاتنى, رئيس مجلس الشعب المنحل, والمرشح لرئاسة حزب الحرية والعدالة تقدمه بشكل كبير على د.عصام العريان, المرشح المنافس, وذلك بعد إعلان عدد من رجال المهندس خيرت الشاطر, نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، دعمهم بشكل علنى للكتاتنى فى مواجهة العريان. وحصل الكتاتنى على تأييد 453 ورقة تزكية من أعضاء المؤتمر العام المخصص لهم انتخاب خليفة د.محمد مرسى, رئيس الجمهورية, فى مقابل حصول العريان على 109 ورقات تزكية من أصل 1111 عضوا محق لهم الانتخاب على رأسهم رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، الذى رفض تأييد أى من العريان أو الكتاتنى ورفض أيضا حضور مؤتمر الانتخاب. وأتى على رأس المؤيدين للكتاتنى، المهندس سعد الحسينى, رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب السابق, ومحافظ كفر الشيخ الحالى, بالإضافة إلى حضور لافت من قيادات الاخوان فى المؤتمرات الانتخابية التى يعقدها الكتاتنى فى أمانات المحافظات على مستوى الجمهورية فى الوقت الذى يتغيب فيه أى من القيادات المؤيدة للعريان فى المؤتمرات الانتخابية. وفى رده على أن هناك تصنيفات وتأييدات للكتاتنى والعريان فى انتخابات رئاسة الحزب، قال د. محمد البلتاجى, عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور, وأمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة, أنا أقولها بصراحة: "أننى أؤيد د. عصام العريان, المرشح لرئاسة الحرية والعدالة, نظرًا لدوره الوطنى الذى أراه مناسبًا لقيادة الحزب ليكون خليفة د. محمد مرسى رئيس الجمهورية". وأضاف البلتاجى فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن تأييده للدكتور العريان ليس رفضا للدكتور الكتاتنى ولكن له أسباب على رأسها "أن الكتاتنى له منصب قيادى ينتظره فى الفترة المقبلة وهو رئاسة البرلمان المقبل التى من المنتظر أن تجرى انتخاباته عقب الانتهاء من الدستور الذى قاربت الجمعية التأسيسية لوضع الدستور على الانتهاء منه". وأشار القيادى بحزب الحرية والعدالة إلى أن الحزب يمر بتجربة ديمقراطية تشهدها مصر لأول مرة فى أكبر الأحزاب المصرية وفى شىء لم يعتد عليه المصريون خلال ظل النظام السابق، مشيرا إلى أن تأييده لمرشح على حساب آخر ليس اختلافا أو انشقاقا كما يصور البعض، لكنه اقتناع بأداء شخص وإيمان أن يقوم بواجباته فى مرحلة يحتاج إليها الحزب، فى حين أن الكتاتنى ينتظر منصبا أرفع وهو رئاسة البرلمان القادم. وفى رده على تساؤل أنه أيد لعريان لانتمائه لما يُعرف بتيار الإصلاح داخل الحزب قال البلتاجى: "لست بهذا التصور الواضح كما يردد البعض ولكن الأمر فى إطار الاقتناع والإيمان بالأفكار وممارسة الديمقراطية فى طار الدور الحزبى الذى يقوم به أعضاء الحزب". واضاف المهندس سعد الحسينى, محافظ كفر الشيخ, أنه من فضل الله على حزب الحرية والعدالة أن تكون المنافسة على منصب رئاسة الحزب د.عصام العريان وسعد الكتاتنى, لما لهما فى تاريخ مشرف فى الجهاد ضد النظام السايق وفى خدمة مصر والعالم الإسلامى من خلال مبادئ جماعة الخوان المسليمن, والمساهمة بشكل فعال فى تحقيق نجاحات ملموسة فى الشارع المصرى . وقال الحسينى فى صحيفة التزكية إن: "العريان والكتاتنى لهما دور كبير فى المعترك السياسى, وكذلك الانتخابات البرلمانية والرئاسية, ونحن الآن نختار بين فاضل وأفضل, وحسن وأحسن, ومناسب وأنسب, ومن هنا أود أن أعلن تزكيتيى وتأييدى للدكتور الكتاتنى لأننى من جهة نظرى هو الأنسب لتحمل هذه المسؤولية الهامة لما أعلمه من قدرات إدارية وتنظيمية له وخبرات تؤهله لاستكمال مسيرة بناء حزب قوى يساهم فى نهضة مصر". من جانبه، قال حسين إبراهيم, رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الحزب, إنه يقف على مسافة واحدة من المرشحين لرئاسة الحزب, خاصة أن الانتخابات بين قطبيين لهما تاريخ سياسى كبير ونضال لا يمكن لأحد أن ينكره. ووصف إبراهيم فى تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" ترديد أن رجال الشاطر يدعمون مرشح على حساب آخر بالهراء، مؤكدا وجود فصل كامل بين الجماعة والحزب. وشدد على أن وسائل الإعلام تخلط بين الحزب والجماعة، قائلا: "نحن حزب الحرية والعدالة وليس جماعة الإخوان والحزب له رجاله والجماعة لها رجالها". من جانبها، قالت د.صباح السقاري, أمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة بالقاهرة, إن الدكتور الكتاتني سينجح في إدارة الحزب, كما سبق وأن نجح فى إدارة مجلس الشعب بكل ما به من يساريين وشيوعيين وليبراليين وسلفيين وإخوان, فإنه سينجح في إدارة الحزب وتحقيق توافق كبير. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|