رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَيْنَ مَرَاحِمُكَ الأُوَلُ يَا رَبُّ، الَّتِي حَلَفْتَ بِهَا لِدَاوُدَ بِأَمَانَتِكَ؟ [49] اذْكُرْ يَا رَبُّ عَارَ عَبِيدِكَ الَّذِي أَحْتَمِلُهُ فِي حِضْنِي، مِنْ كَثْرَةِ الأُمَمِ كُلِّهَا [50]. الَّذِي بِهِ عَيَّرَ أَعْدَاؤُكَ يَا رَبُّ، الَّذِينَ عَيَّرُوا آثَارَ مَسِيحِكَ [51]. جاءت هذه التعييرات الخارجة من إنسانٍ تجاسر ليتهم الله بأنه لم يمارس مراحمه الأبدية، ولا حفظ القسم والميثاق مع داود [49]، وقد ارتضى أن يحل العار من كل الأمم على شعبه، وأن يعيره أعداؤه [50-51]. هذا سواء عندما شاهد سبي يهوذا بواسطة بابل أو موت المسيح. لقد تحقق هذا العار على السيد المسيح بصلبه، فقد قيل على لسانه: "تعييرات معيريك وقعت عليّ" (مز 69: 6). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|