( فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ وَلَكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ ) ، هناك الآلام من خارج الخدمة مثل الإضطهاد والتعصب والتضييق علينا كمسيحيين أو معاملاتنا كأناس من الدرجة العاشرة لكن هذا بركة وفرح لأن عندنا وعود (ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ )، (يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا ) (رو 8 : 37) ،
( أبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا ) (مت 16 : 18) . وهناك الآلام من الداخل مثل المشاكل الشخصية أو التجارب الشخصية أو الأسرية ( اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَّوِعَةٍ )
(يع 1 : 2) كما يقول القديس يعقوب في رسالته. وهناك تجارب من داخل الخدمة كما يقول سفر الأعمال اليوم عن إختلاف وجهات النظر بين بولس وبرنابا بشأن أخذ القديس مرقس ، صورة حية وجميلة لإختلاف وجهات النظر الذي لايفسد الود والحب ولا يُعتبر مشكلة …….. المهم الخدمة وسلام الكنيسة والنتيجة (وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ ) ( أع 2 : 47 ) .