لم تُسأل ان تمارس نوع خاص من الحياة وان تسكن في الهيكل
وتحيا كراهبة وان تزرع فضائل مناسبة او ان تطالب بإمتيازات خاصة.
انها ببساطة ان تظل في العالم وان تستمر
في ارتباطها بخطيبها يوسف وان تحيا حياة زوجة لحرفي
وان تفعل ما كانت تنوي فعله كأن لاشيئ قد حدث.
انه تقريبا يبدو اذا ما ان الله اصبح انسانا وان يولد من امرأة
كأنه شيئا عاديا. كل شيئ حدث سريّا وكأن لم يكن هناك بشارة او اعلان سماوي.