رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«يَا ابنِي أَبْشَالُومُ، يَا ابنِي، يَا ابنِي! أَبْشَالُومُ! يَا لَيْتنِي مُتُّ عِوَضًا عَنكَ!» (2صموئل 18: 33) انتهت الثورة عندما مات أبشالوم. لكن داود لم يفرح بأخبار النُصرة التي أُحرزت، فما هي قيمة العرش، بل ما قيمة الحياة عينها، بعد أن مات ابنه أبشالوم! وبعد الانتصار لم يكن مُمكنًا أن يكون هناك لحن أو ترنيمة في قلب داود أو على لسانه؛ لقد ماتَ ابنه، وكان دم أُوريَّا الحثي يصـرخ من الأرض من جديد في أُذنيه، لذلك لم يكن مناسبًا أن يفرح ويُسـرّ. لقد كان النصر بالنسبة له هزيمة، والحياة كانت موتًا. إن طريقه لا يزال هو الطريق الكامل للشخص التائب المُنكـسر القلب والمُنسحق الروح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|